vendredi 30 novembre 2018

هل أستطيعُ تغيير العالم!؟

إذا ما تواجه الفشل مع عدم الإستسلام و إرادة الحياة، فإن الناتج سيكون غالبا طرح مجموعة كثيرة من الأسئلة، بحثا عن الأخطاء و إحصائها، و من ثم تغيير طريقة التعاطي مع الحياة، هذا بالضبط ما حذى بي لمحاولة إيجاد معنى جديد لحياتي، بعد أن وقفت عاجزة عن إعادة بعث الروح في أيامي و المواصلة بنفس النسق الذي بدأته في أكتوبر 2016. و لكن هذا ذاته هو ما جعلني أعيد التفكير في الكيفية التي يمكننا من خلالها تقديم إضافة لهذا العالم، و استعمال كل مواهبنا، و أن نعطي ببساطة، و أخذت أتراجع أحيانا عن أحلامي، فأدخل في دوامة (كالضجيج الذي يملأ رأسي الآن و يجعلني أكتب هذه الكلمات التي لا تتضح حتى جليا في عقلي أنا، ناهيك عن توصيلها للآخر)
المهم، فكرة أن أتخلى عن الأحلام التي حملتها معي منذ طفولتي، صورة ماري كوري، و فكرة "العالمة"، و إجابة أستاذ الإنجليزية "i want to be a scientist" جعلتني أصبح كالمسعورة، كطفل أناني أخذت منه لعبته عنوة، و أخذت أياما طويلة أبكي و أعيد ترتيب خطط أخرى، تحاول التماشي مع الواقع و تقدم تنازلات و تنازلات، مقابل التحفظ على الكثير من التضحيات المتعلقة ليس بي فقط، بل بمن حولي، حتى خلصت إلى فكرة تغيير العالم، و أن لا، لا يمكن أن أتقبل ببساطة أي نظرة أو معنى يدل على أن رهاننا أنا و أبي قد فشل، أو أننا حلمنا أكبر من واقعنا بكثير، صحيح أن العطاء و المهارة ليسا على قدر من مسؤولية الحلم، و لكن المستحيل يبقى كلمة مستحيلة أيضا، و من الخطأ نتعلم
لقد كتبت كل هذا لأجل فكرة واحدة، أن تغيير العالم قد لا يكون بالضرورة صياغة رسالة موجهة للآخرين، خطة فيها واحد إثنان ثلاث..إلخ، تغيير العالم قد يكون بخلق مسار، لا يعد ممكن التحقيق في المحيط القريب، كدخول فتاة من قرية محافظة إلى جامعة تبعد 100 كيلومتر عن مقر سكناها، لقد غير ستيف جوبز العالم بخلق منتج جديد غير مسار التكنولوجيا بأكملها، لذلك قد نغير التاريخ بوفائنا لأحلامنا و سعينا إليها، بخلق مسارت جديدة خاصة بن
ا،..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire