mercredi 31 octobre 2018

أكتوبر 2018

أوّل مرة حاولت فيها إجراء تقييم شهري كانت في شهر جانفي أو فيفري سنة 2017، كان الأمر أسهل عندها، من خلال التدوين اليومي، و البلانر الأسبوعي، لكن لم أستطع الحفاظ على ذلك الإنجاز، لأنه كان جديدا عليّ آنذاك، و التهمته الضغوط الدراسيّة خاصة، و ها أنا ذا أعود بعد أكثر من عام، بعد أن قررت متتالية اجتهاد فيها إثنا عشر حلقة، ثم قسّمتها على ثلاثة أشهر، من أجل تنظيم أكثر و وضوح أكثر.
بدأت هذه الرحلة في شهر أوت الذي تزامن مع امتحان مصيري، فشلت فيه للأسف، و لأنني لم ألتزم طوال سبتمبر، قررت أن أعود من أكتوبر.
سأحاول في هذه التدوينة الحديث عن هذا الشهر، سأشارك أهمّ ما ميّزه، و أهمّ ما شاهدته أو اكتشفته.
البداية كانت منظمة نوعا ما، قمت بوضع بلانر للأسبوع الأول، لكنني لم أقيّم، و لكنني في النهاية حققت العديد من أهدافي فيه.
  • لأول مرّة قرأت بشكل منظم، و ملتزم، وفق أهداف للقراءة:
    1-الرّجال من المرّيخ و النساء من الزهرة، كتبت عنه مراجعة خاصة
    2-تجليات الموت بين الفلسفة و الدين، مجموعة مقالات للد.مصطفى محمود، لم أقرأه بشكل متواصل، و تبقى لي عشر صفحات 3:
    3- إبقي معي، رواية من إفريقيا، كتبت عنها مراجعة خاصة
    بالنسبة للمشاهدات، فقد اكتشفت محتوى علميا رائعا، و أخيرا يشبهني (المحتوى مشهور، و لكنني تأخرت في الإطلاع عليه)
    • الإسبتالية
      • الدحيح
        https://www.youtube.com/channel/UC-4KnPMmZzwAzW7SbVATUZQ
         في الحقيقة لم أستطع الذهاب بعيدا كثيرا في هذا الشهر، بقيت محاصرة في خندق الألم الخاص بي، و لكن الحمد لله، لم ينته الشّهر كما بدأ.
        و لو كنت سأستخلص أيّ درس، فإنّني سأركّز على أنّ طعم الفشل مُرّ، ليس لأنك خسرت -ربّما-، و لكن لأنّك قويّ، سيكون ذلك أصعب، لن تتحمّل نظرات الشّفقة، و لن تتقبّل كيف أنّ الناس تراك في موقع الضّحيّة، لكن لست مطالبا بإنكار كلّ هذا، أنت مطالب بأن تبقى موجودا و فقط، موجودا بامتلاء و ثقة، و أن تثبت لنفسك قبل أيّ كان، أنّها فرصتك لتتجاوز نفسك، لتستكشف أبعادا أخرى في ذاتك لا تعرف عنها أيّ شيء، أن تعيد تعريف ذاتك و تشكيلها نسخة أفضل، أن تبقى حيّا حياة حقيقيّة.
        قد لا تكون لي تجربة ملهمة بعد، و لكن بالنّسبة لي هكذا هي البداية
        .

1 commentaire:

  1. "طعم الفشل مُرّ، ليس لأنك خسرت -ربّما-، و لكن لأنّك قويّ، سيكون ذلك أصعب، لن تتحمّل نظرات الشّفقة، و لن تتقبّل كيف أنّ الناس تراك في موقع الضّحيّة" جانب لم أنتبه إليه في حياتي! راائعة!!

    RépondreSupprimer