عالمي الموازي
Boutheina
mars 30, 2019
0 Comments
سأحاول تحدي نفسي، أن أصُفَّ بضع كلمات تباعا هكذا، أحاول معها التماس شيء مني، ربما أمسكه، ربما أملكه.
لا أعلم لماذا نكون أحيانا مضطرين للكذب على ذواتنا،و تصديق هذا الكذب، لعلها محاولة لخلق قصص، لأن واقعنا جامد لا يتحرك، أو لأننا عاجزون عن تطويع هذا الواقع لصالحنا، و جعل تلك القصص حقيقة، ربما ساعتها نكون نحن.
ربما كل هذا ما جعلني أتعلق بالكتابة..هكذا أجدني الآن، في كل حرف أقرؤه، و في كل قطعة أشاهدها، و في كل مقطوعة أسمعها، في رسائل ربي القرآنية، اختلقت لنفسي قصة، و ها أنا ذا أكملها بتفاصيلها، و أستلهم من كل ما يمر بي رذاذ زينة، أعطي به بعدا ما، ربما شاعريا، جماليا، أو معنويا، ليس مهما كثيرا، فالقصص تحلو بتفاصيلها، كيفما كانت هذه التفاصيل، ما لا يرعبني هذه المرة أنني واعية بكوني بطلة في قصة أحلم بأن تكون واقعي، أستدعي بقايا الماضي، و أعيد بعثه في القريب العاجل، ثم أخلق له مستقبله، ما يدهشني هذه المرة أنني سعيدة بهذا، بكوني بطلة في قصة من اختلاقي، ما يسعدني كذلك، أنني أملك المفتاح، و أنه بإمكاني تقرير متى أفتح الباب و أخرج، و أنني سأكون أسعد لو كانت واقعا و سأرضى بالبقاء في الداخل.
يا أنا، وجود هذا العالم الموازي يلهمني، إنه فجأة يملؤني بإرادة حياة جديدة، شعور لم أعالجه من قبل، أن هذا العالم لا يخرج من داخل ترتيبات عقلي، و خططه التي تقولب كل شكل ليس له حيز واضح، أن هذا العالم منحني سلوى، آخر هذا اللَّيل الذي شجعتني فيه صديقتي على الكتابة متى ما داهمني الإلهام.
لطالما قرأت، أننا نكتب ما لا نجده، و ما لا يمكننا صنعه ربما، أننا نصنع لنا أملا بالكلام، و بإضافة الزخارف عليه، و لطالما لم أفهم تلك العواطف، أما و قد عشت هذه اللحظات القليلات، فإنني أرجح لنفسي احتراف هذه السلوى،.. من يدري، فقد يصنع لي عالما حقيقا!
لا أعلم لماذا نكون أحيانا مضطرين للكذب على ذواتنا،و تصديق هذا الكذب، لعلها محاولة لخلق قصص، لأن واقعنا جامد لا يتحرك، أو لأننا عاجزون عن تطويع هذا الواقع لصالحنا، و جعل تلك القصص حقيقة، ربما ساعتها نكون نحن.
ربما كل هذا ما جعلني أتعلق بالكتابة..هكذا أجدني الآن، في كل حرف أقرؤه، و في كل قطعة أشاهدها، و في كل مقطوعة أسمعها، في رسائل ربي القرآنية، اختلقت لنفسي قصة، و ها أنا ذا أكملها بتفاصيلها، و أستلهم من كل ما يمر بي رذاذ زينة، أعطي به بعدا ما، ربما شاعريا، جماليا، أو معنويا، ليس مهما كثيرا، فالقصص تحلو بتفاصيلها، كيفما كانت هذه التفاصيل، ما لا يرعبني هذه المرة أنني واعية بكوني بطلة في قصة أحلم بأن تكون واقعي، أستدعي بقايا الماضي، و أعيد بعثه في القريب العاجل، ثم أخلق له مستقبله، ما يدهشني هذه المرة أنني سعيدة بهذا، بكوني بطلة في قصة من اختلاقي، ما يسعدني كذلك، أنني أملك المفتاح، و أنه بإمكاني تقرير متى أفتح الباب و أخرج، و أنني سأكون أسعد لو كانت واقعا و سأرضى بالبقاء في الداخل.
يا أنا، وجود هذا العالم الموازي يلهمني، إنه فجأة يملؤني بإرادة حياة جديدة، شعور لم أعالجه من قبل، أن هذا العالم لا يخرج من داخل ترتيبات عقلي، و خططه التي تقولب كل شكل ليس له حيز واضح، أن هذا العالم منحني سلوى، آخر هذا اللَّيل الذي شجعتني فيه صديقتي على الكتابة متى ما داهمني الإلهام.
لطالما قرأت، أننا نكتب ما لا نجده، و ما لا يمكننا صنعه ربما، أننا نصنع لنا أملا بالكلام، و بإضافة الزخارف عليه، و لطالما لم أفهم تلك العواطف، أما و قد عشت هذه اللحظات القليلات، فإنني أرجح لنفسي احتراف هذه السلوى،.. من يدري، فقد يصنع لي عالما حقيقا!