samedi 26 mai 2018

حالة من "اللاّشيء!"

mai 26, 2018 0 Comments
هذه التدوينة شخصية جدا، كتبتها منذ يومين، و أردت نشرها لجعل مشاعري حقيقية، لأنه -وفقط- بتعريفها أستطيع محاربتها.
أعيش حالة من ال "لا"، تغطي على كل جوانب حياتي، "اللامعنى، اللاجدوى، اللاقيمة..."، و لا فرق بين الفعل عندي و عدم الفعل، يكاد يقتلني اللاشغف بالحياة، كل خطوة أخطوها أو فكرة تخطر ببالي، أتحمس  لها في البداية ثم تحدثني نفسي:" و ماذا بعد؟"، و "ماذا في ذلك؟"، أعاني انفصالا شبه تام عن قوة معنى "السعي"، مع أنني في فترة أحتاج فيها لكل ذرة من القوة و عمق الصبر، و إرساء الأساسات للحياة احلم بها، و التي أعتقد أنها ستحقق لي الرضا التام عن نفسي و الإستقرار الداخلي و الهدوء. لكن! كيف أواجه هذا البرود الذي أصابني؟ لأنه قد طال كثيرا
.

samedi 12 mai 2018

لا تنسحب، تحمل المعاناة

mai 12, 2018 0 Comments
يقول الملهمون من رواد الأعمال، أن مشاركة الإنجاز، أداة جيدة للإحتفاء به و الإستمرار فيه. هذه التدوينة شخصية جدا، لم أكن بخير أبدا هذا المساء، فقد اجتمع ألذ أعدائي علي، تراكم للأعمال، زيارات مفاجئة، و خلفية مُحبطة ارتسمت منذ ديسمبر 2017، و كدت أن أستسلم لكل هذا و أهرب، لولا أن منَ الله عليَّ بصبر جميل ، وبضع كلمات قرأتها للكاتب كريم الشاذلي، بعثت فيَّ روح الإستمرار من جديد، و أوقدت شعلة مقولتي المفضلة لعلي كلاي -رحمه الله-:" لا تستسلم، تحمل المعاناة، و عش لبقية حياتك بطلا"، قررت أن أرضى و أن أكمل و فقط، كما أنا لا أكثر. و قررت أن أحتفل بنفسي.
هذه اللحظات عشتها كثيرا و بشكل خاص في العام الماضي، لحظات السير وسط الألم و الفوضى و التيه، لحظات تسمى ب"لا تتوقف"، لأن وقفة التصحيح ستأتي لا محالة، و غيرَ ذلك ثق بأنّها مواقف تنتظر منك استسلاما و رضا بالقليل.
لست راضية تماما بنفسي الآن، لكنني لا أريد أن أبخسها جميل ما صنعته، في النهاية لقد لعتدت على الخوف و التوجس، و كل هذا سينتهي يوما ما، لأن دوام الحال من المحال و " ما يبقى على حالو غير ربي سبحانو".

jeudi 10 mai 2018

ليتني امرأة عادية

mai 10, 2018 1 Comments
"ليتني امرأة عادية"
لطالما رغبت في قراءة الرواية و لكنني أجلت ذلك كثيرا، أنهيتها في يوم واحد، على فترتين قصيرتين، ظننت بأنني سأستغرق وقتا أطول لأنني بطيئة جدا في القراءة، لكن لم يحدث ذلك.
الرواية بسيطة جدا، غالب مقاطعها قرأتها مسبقا على شكل اقتباسات على صفحات التواصل الإجتماعي، لم أكن أدري أن كل ذلك الكلام الجميل مقتبس من 85 صفحة، تسترسل فيها الكاتبة نفس الآهات الأنثوية التي حفظناها عن ظهر قلب، و يبدو أنني تفاعلت مع الإقتباسات أفضل من تفاعلي مع الرواية، مليئة بالإنكسار و السخط، "فريدة"، التي لم تكن فريدة، ثم ندمت لأنها أصحت فريدة، بين هذين تقع الرواية، ثرثرة داخلية عارية كما نوهت هنوف الجاسر على طاولة الطعام في إحدى الحفلات، أحببت الأسلوب و اللغة لكنني أردت شيئا آخر من نفس العنوان، و بعدد صفحات أكثر و أكثر، و عمق أكثر، و تمنيت لو أن النهاية لم تكن انهزامية، و مفتوحة أيضا، هل ندمت لأنني قرأتها؟ ممم، لا، هي جميلة في النهاية.

mercredi 2 mai 2018

البدايات المُبعثَرة و الفوضَويّة

mai 02, 2018 2 Comments
 قبل سويعات قليلة جدا من الآن! أنشأت هذه المدونة ، أغلقت كل مداخل الأفكار، وأوقفت كل التساؤلات الخاصة بأفضل المنصات،و أفضل الأسماء، و تفاصيل المواقع هاته، التي ليس لي بها أي علم، و اخترت ببساطة كبيرة أن أتكلم، و أن أكتب أخيرا، بعد أن خنقت كلماتي و حبستها، عن دفاتري و عمن حولي، و لكنني إثر هذا أضحيت كسمكة نافقة في شباك صياد.
 نسيت مجددا! فلست هنا لأتكلم عن الصمت أو انحباس الأفكار، و لكنني، في غمرة حديث عن البدايات، بما أنها بداية أخرى في هذه الساعة العشوائية، من هذا اليوم العشوائي. هذه البداية تشبه كثيرا بدايتي الحقيقية و الوحيدة في شق مسار واضح لي في هذا العالم المليء بالمتفرقات، المتشابه منها و المتناقض، تماما كإحدى ليالي أكتوبر من العام 2016، أين وصلت إلى ذروة العبث، و آخر نقطة في مسيرة ليس لها وجهة واضحة، حيث أنني في تلك الأيام كنت قد فرغت لتوي من قراءة كتاب "زنزانة" للشيخ سلمان العودة، -و كان أول كتاب لي في منهج #أصبوحة_180-، و الذي بفضله أمسكت أول خيوط لغز "التغيير"، بعيدا عن كل ما يقال عن التغيير و التطوير، و بعيدا عن الفهم الضيق و الخاطئ ل" إنَّ اللَّه لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حتَّى يُغَيِّروا ما بِأنفُسِهِم"، و كانت بذلك بداية ما أسميته "خطة العادات"، اشتريت قبلها كراسةو قررت أن أكتب عما حققته من إنجاز فيما يخص العادة التي أحاول اكتسابها، و بهذا تحايلت على نفسي في ذلك اليوم، و كذلك بدأت الحياة بعد أن خاصمتها لسنوات.
 أحيانا نحن لا نحتاح لأكثر من نقرة واحدة لافتتاح مشروع لطالما حلمنا به، أو هويناه فقط، و لكنه يبقى رغبة عميقة تتقافز إلى أذهاننا و تملأ دواخلنا، و نشعر في كل مرة نرى أحدا ما حققها بخيبة كبيرة، لأننا نعقد الأمور، كان مشروع المدونة مبرمجا في صيف 2017، لكن الإستجابة للظروف، و الخوف من الفشل، و عدم الثقة بما أملك، عطلني كثيرا، حتى صار الحلم عبئا مضافا، أقول أن بعض البدايات و القرارات خاطئة جملة و تفصيلا و أن التسرع باتخاذها وبال على صاحبه، و لكننا يجب كذلك و -كثيرا-، أن نقوم بالنقرة و نتحمل مسؤولية الخطأ أو نسعد بنجاح التسرع، و كما تقول صديقتي دائما:"المهم هو هزة الجذع"، و ها قد بدأنا هنا..دعونا نرى ماذا سيحدث بعد ذلك
سلام
...