mardi 7 mai 2019

أفريل 2019

في البداية، أنا سعيدة جدا بعودتي للكتابة، بعد غياب شهر كامل، لم أجد فيه ما أدونه، تتزامن هذه العودة مع دخول المدونة عامها الثاني ، نسأل الله أن تكون هذه السطور القليلة فاتحة قدر جديد، وعاما مليئا بالإنجاز
على العموم، لم يتميز الشهر الماضي بالقوة التي تميز بها كلا الشهرين الثاني و الثالث من هذا العام، شهد بعض الإنهيارات، و بعض النسيان الذي كان أمنية لكنه تحقق.
تزامن الشهر الرابع من العام الميلادي مع شهر شعبان المبارك، و كما هو معروف فإن شعبان هو شهر الإستعداد لرمضان، من محاولات لمزيد من ضبط النفس و مراقبتها، في سبيل تهيئة النفس للحصاد الرمضاني.
و قد كان لي في هذا الشهر، تجربتان -إن صح التعبير- مهمتان، أود مشاركتهما:
1> منصة تمكين:
لا يحق لي التعريف بالمشروع، لأنني أصغر من ذلك، لكن سأحاول الإكتفاء بالتعليق أن "تمكين" هي هبة الله لي.
مشروع تمكين، هو مشروع قرآني يُعنى ب"الحركة"، حيث يحاول القائمون على المشروع تحويل النصوص القرآنية إلى واجبات بسيطة حركية، من خلال فقرات مختلفة، من تحديات و أفكار إبداعية للعبادات.
خلال هذا الشهر، تم إطلاق أربعة تحديات أسبوعية، هدفها التحضير لرمضان
فكان تحدي الأسبوع الأول قراءة كتاب، و مشاهدة مجموعة من المواد المسموعة و المرئية، ثم تلخيصها و نشرها، و تعليمها
تحدي الأسبوع الثاني كان تحدي التزكية، دارت فكرته حول تبني عادة جيدة جديدة و ترك عادة سيئة، مع حفظ آيات من القرآن الكريم، و البحث عن تفسيرها و الكتابة عنها، بالإضافة إلى البرنامج الخفيف اللطيف "و لو كنت مقصرا"
فيما يخص الأسبوع الثالث فقد كان خاصا بأهل الله و خاصته.
ثم الأسبوع الرابع، مع ثلاث بثوث مختلفة، (لم أستطع حضورها للأسف)
رابط صفحة تمكين على فايسبوك⏬
https://www.facebook.com/Tamkeen.platform/
2> دورة قرة عين الثالثة:
وجبة مركزة و متوازنة من علم التربية، ربما هذا هو أدق ما يمكنني توصيفها به
دورة الكترونية على فايسبوك، تميزت بالتنوع في طرحها و طريقة عرضها، من المواد التفاعلية المرئية و المباشرة، إلى التطبيقات العملية التي يقوم بها المربي، تحت إشراف أساتذة أكفاء.
استطعت معها إلقاء الضوء على كثير من الأساليب الخاطئة في التربية، و التعرف على أخرى جديدة، بالإضافة إلى تثبيت أساليب أخرى كنت بحاجة إلى التأكد منها.
أكثر ما أعجبني في الدورة هو كونها ثرية و منظمة، بحيث تلخص لك الكثير من مواضيع الكتب، و تنظم محاولات تطويرك لنفسك في هذا المجال، و كأنها خلاصة عشرات من الكتب و المحاضرات التي قد تتيه فيها
رابط صفحة مشروع "قرة عين" على فايسبوك⏬
https://www.facebook.com/%D9%82%D9%8F%D9%80%D8%B1%D9%91%D8%A9%D9%8F-%D8%B9%D9%8E%D9%8A%D9%80%D9%86%D9%92-1444072942369606/?epa=SEARCH_BOX
⏪ اكتشاف الشهر
الدكتور "علي أبو الحسن":
لا يصح لي القول بأنه اكتشاف الشهر، لأنني أعرفه مذ كنت في سن العاشرة إن لم يكن أقل، لكن لم أرغب يوما في متابعته، فلم أكن أفهم طرحه، لقصور فكري و ذوقي
هو إنسان روحاني عميق، له في تعريف الألفاظ و الربط بينها لمسة خاصة و فهم مختلف، نير الفكر و البصيرة، أنصح بشدة بمتابعة قناته على يوتيوب و مختلف مقاطعه على ساوند كلاود.
أكثر تسجيل له أثر فيَّ كان عن "الصبر"، إذ أنه استطاع نقلي من حال إلى حال
رابط قناة الدكتور على يوتيوب⏬
https://www.youtube.com/user/AliAbohssanTV
⏪ حصيلة القراءة:
لا شيء 😅
مع تحديات "تمكين"، طُلِب منا قراءة كتابين خلال أسبوعين، كان الأول "خواطر فتى لم يرحل" الذي تميز بتأثيره العميق و هزاته العنيفة في الذات، في مطلع الكتاب تحدث الفارس -رحمه الله و تقبله من الشهداء- كثيرا عن علو الهمة و الإخلاص و سلامة القلب، لكن لم أستطع إكماله، فبعد وصولي إلى جزء منشورات الفايسبوك، استثقلت القراءة لأن غالبها كان يتحدث عن الوضع في مصر آنذاك، فلم أجد نفسي كثيرا بين سطوره.
الكتاب الثاني كان "أول مرة أصلي" للداعية خالد أبوشادي، لم أتجاوز صفحاته الأولى، ( وكنت قرأته على ما أظن العام الماضي)، هذه المرة كسلا مني، و رغبة في كتاب فكري عميق، -لكن خصوصية الشهر منعتني من التورط في ذلك-، و انتهى بي الأمر إلى عدم القراءة أصلا، و لمدة 10 أيام متواصلة ربما 😶
كانت هذه خلاصة الشهر الماضي، الذي لم ينل حقه كالعادة 😂، فالتقصير عهد علينا 🙈، و نسأل الله التوفيق في المستقبل للمزيد من الجدية و الصبر، و الحضور في كل لحظاتنا اليومية.

7 commentaires:

  1. بعيدا عن موضوع التدوينة إني أشعر بلذة في حلقي كأنها وجبة من العودة والثبات على طريق من يخلعون أنفسهم من الإطار، حمدا لله أنك موجودة وأن مدونتك موجودة لأهرب إليها واشحن بعض أركاني
    اما قريبا من موضوع المدونة هههه فإني أخشى أن أحسدك على مراقبتك للزمن، حتى لو كانت محصلة الشهر -فرضا- صفرا، كتابة المحصلة في حد ذاتها إنجاز لأنك ترين وتراقبين وتستشعرين حياتك وهي تُصنع
    أزهري ثم أزهري ثم أزهري 3>

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. الفخمة، الرائعة، المشجعة ياسمين، و ما طعم الحياة إلا أنت صديقتي ياسمين

      Supprimer
  2. !! الله ع الأيام رح يفوت العام قريبا

    RépondreSupprimer
  3. !! الله ع الأيام رح يفوت العام قريبا

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. أجل..الأيام.. عمر التدوينة يقارب السنتين! شكرا لأنك جعلتيني أعيد القراءة

      Supprimer