" لديَّ كثير من الأصدِقاء غير المُتديّنين في نيويورك. لا بل معظمهم كذلك في الواقع. فهُم إمّا ابتعدوا عن التّعاليم الرّوحية التي تلقّوها في صغرهم أو أنّهم نشأوا من دون دين على الإطلاق. وبالطّبع ذُعِرَ بعضهم من الجهود التّي أبذلها. و لم يكن ثمّة مهرب من التعليقات السّاخرة.(...)
و لكنّني أرى لدى بعض أصدقائي و هم يتقدّمون في السِّنّ تَوقًا لأن يكون يكون لديهم 'إيمانٌ بشيء ما'. و لكنّ هذا التّوق يصطدم بحواجز كثيرة، منها عقلهم و حسّهم العام. و على الرّغم من عقلهم، لا يزال هؤلاء الأشخاص يعيشون في عالم يترنّح في وجه سلسلة من العواصف المدمّرة و الجنونيّة. فالتّجارب الرّائعة و المريعة للفرح أو العذاب تطرأ في حياة جميع أولئك الأشخاص، كما يحدث معنا بالضّبط، و هذه التّجارب الهائلة تجعلنا نتوق إلى سياق روحي نعبّر فيه عن حزننا أو امتناننا أو نسعى إلى فهم ما يحدث حولنا."
إليزابث جيلبرت -طعام صلاة حُب-
و لكنّني أرى لدى بعض أصدقائي و هم يتقدّمون في السِّنّ تَوقًا لأن يكون يكون لديهم 'إيمانٌ بشيء ما'. و لكنّ هذا التّوق يصطدم بحواجز كثيرة، منها عقلهم و حسّهم العام. و على الرّغم من عقلهم، لا يزال هؤلاء الأشخاص يعيشون في عالم يترنّح في وجه سلسلة من العواصف المدمّرة و الجنونيّة. فالتّجارب الرّائعة و المريعة للفرح أو العذاب تطرأ في حياة جميع أولئك الأشخاص، كما يحدث معنا بالضّبط، و هذه التّجارب الهائلة تجعلنا نتوق إلى سياق روحي نعبّر فيه عن حزننا أو امتناننا أو نسعى إلى فهم ما يحدث حولنا."
إليزابث جيلبرت -طعام صلاة حُب-
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire