و أخيرا أنهيتُ هذا الكتاب و كدت أن أنتهيَ معه أيضا، إنه يصنّف في فئة المُمِّل المفيد، بمعنى الشّر الذي لا بد منه.
الرجال من المريخ و النّساء من الزهرة، لكاتبه جون غراي هو الدليل العملي لفهم كل جنس للآخر، المبني، على أساس الإختلافات و الفروقات في التركيبة الشاعرية و العقلية لكل من الرجل و المرأة.
يبيّن ذلك جون غراي عن طريق اعتبار أن الرجال أساسا هم سكان مرّيخيون و النساء هنّ زهريّات، و على هذا الأساس يتقرّر أنهما يتكلمان لغتين مختلفتين، و كل اختلاف في اللغة يؤدي إلى اختلاف في التعبير و كذلك في التّلقّي.
يُعرّج الكاتب في فصوله، على الكثير من النقاط، فأمّا أهمّها -والّتي علقت في ذهني- هي كالتّالي:
- الإختلاف في الإحتياجات بين الرجل و المرأة، الرّجل يحتاج إلى الثقة أما المرأة فهي تحتاج إلى الدعم و الإنصات
- الإختلاف في أسلوب العطاء، تحتسب المرأة النقاط دون مراعاة لحجم ما قُدّم لها، و يعطي الرّجل نقاطا بالسّالب عندما تخطئ المرأة في تقديره
- يلجأ الرّجل إلى كهفه بُغية حلّ المشكلات و تلجأ المرأة للحديث و الشّكوى
- للمرأة دورة تتميّز بموجتين، واحدة صاعدة و الأخرى منخفضة
- إختلاف المعاني الخاصة بنفس اللّفظ بينهما
في الحقيقة لقد افتتنت بالكتاب مع صفحاته الأولى، فقد وجدت فيه الكثير من الأجوبة على تساؤلاتي الخاصة، لكن و على بُعد عشرين صفحة من نهايته، قرأت بعض المراجعات عنه على موقع "أبجد"، و البعض منها لم يكن مشجّعا أبدا، خاصة تلك النابعة من تجارب خاصة، ممّا أدّى إلى التشويش عليّ ( و لهذا أكره قراءة مراجعات الكتب غالبا )، لكنه مع ذلك جعلني أجزم بأنه من الواجب علينا التّمتع بثقافة جيّدة في مجال علم النفس، لأنّ هذا ممّا يساعدنا على فهم ذواتنا أكثر و التواصل معها أيضا، و بنفس الفائدة التواصل البنّاء مع الآخرين.
سأنصح به كلّ من يهتمّ بالتّمتّع بعلاقات صحّية، ترقى به إلى الأفضل، و لنفس السّبب قرّرت محاولة تطبيق بعض النّصائح التي علقت بذهني، و من شأنها مساعدتي لأكون أفضل
.
الرجال من المريخ و النّساء من الزهرة، لكاتبه جون غراي هو الدليل العملي لفهم كل جنس للآخر، المبني، على أساس الإختلافات و الفروقات في التركيبة الشاعرية و العقلية لكل من الرجل و المرأة.
يبيّن ذلك جون غراي عن طريق اعتبار أن الرجال أساسا هم سكان مرّيخيون و النساء هنّ زهريّات، و على هذا الأساس يتقرّر أنهما يتكلمان لغتين مختلفتين، و كل اختلاف في اللغة يؤدي إلى اختلاف في التعبير و كذلك في التّلقّي.
يُعرّج الكاتب في فصوله، على الكثير من النقاط، فأمّا أهمّها -والّتي علقت في ذهني- هي كالتّالي:
- الإختلاف في الإحتياجات بين الرجل و المرأة، الرّجل يحتاج إلى الثقة أما المرأة فهي تحتاج إلى الدعم و الإنصات
- الإختلاف في أسلوب العطاء، تحتسب المرأة النقاط دون مراعاة لحجم ما قُدّم لها، و يعطي الرّجل نقاطا بالسّالب عندما تخطئ المرأة في تقديره
- يلجأ الرّجل إلى كهفه بُغية حلّ المشكلات و تلجأ المرأة للحديث و الشّكوى
- للمرأة دورة تتميّز بموجتين، واحدة صاعدة و الأخرى منخفضة
- إختلاف المعاني الخاصة بنفس اللّفظ بينهما
في الحقيقة لقد افتتنت بالكتاب مع صفحاته الأولى، فقد وجدت فيه الكثير من الأجوبة على تساؤلاتي الخاصة، لكن و على بُعد عشرين صفحة من نهايته، قرأت بعض المراجعات عنه على موقع "أبجد"، و البعض منها لم يكن مشجّعا أبدا، خاصة تلك النابعة من تجارب خاصة، ممّا أدّى إلى التشويش عليّ ( و لهذا أكره قراءة مراجعات الكتب غالبا )، لكنه مع ذلك جعلني أجزم بأنه من الواجب علينا التّمتع بثقافة جيّدة في مجال علم النفس، لأنّ هذا ممّا يساعدنا على فهم ذواتنا أكثر و التواصل معها أيضا، و بنفس الفائدة التواصل البنّاء مع الآخرين.
سأنصح به كلّ من يهتمّ بالتّمتّع بعلاقات صحّية، ترقى به إلى الأفضل، و لنفس السّبب قرّرت محاولة تطبيق بعض النّصائح التي علقت بذهني، و من شأنها مساعدتي لأكون أفضل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire