samedi 13 octobre 2018

خاطرة أعجبتني

في شهر أوت من هذا العام كنت أمام تحدي كبير في حياتي، أشبه ب "أكون أو لا أكون"، و لأنّني كنت محبطة تماما، بحثت عن مقالات أو أي شيء من شأنه أن  يبُثَّ فيَّ الصّبر و التفاؤل، و هوَ ما وجدته عند "المُريد - حسام الدّين السّنوسي-"، و التّالي هوَ ما أعطانيَ الثّقة:
أخي ..
( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ )
وأنت تَجري لمُستقرٍ لَك وسطَ تلك الهيولة المتلاطِمة حيثُ لا سندَ
ولا متكأ وسطَ ذلك الظلام ِالدامِس والفراغ القاتل والشّك والتردد
تُجبرُ نفسك على مواصلة الزحف بحثاً عَن منزلٍ تُشرقُ منه كالقمَر..
( قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ) ..
لا تدري بأي منزلٍ قُدِّر لك أن تَكُون وتكتمل ..
لعلّ لحظة الضعف والافتقار وقلّة الحيلة تلك ( رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي
وَأَخِي ۖ ) لحظةٌ فارقة تسبقُ انفجاركَ العظيم بحركَة ضئيلة ..بقرارٍ بسيط
رُبما بانسحابٍ قليل وجلوسٍ مع الذات وتولٍ إلى الظل ، لم يكَن الكَونُ
ليبزغ لولا بعض الخروج عن النسَق ، لم يكن نهرُ وقودِك ليشتعل لولا
عُود ثقاب صغير =)
َقلمَ الرصَاص ..
لا تدري بأي صفحةٍ سيحينُ دورُك .. المِبراةُ مؤلمة .. جداً
إنها تنزع منك بعضك في كل مرة لتخرُج من شرنقتك صُوصاً من جَديد
عليك في كل مرة أن تتخذ قرارَ تلك القفزة .. كي تَطير ..
لن يَدفعَك أحد .. ستتوقفُ ساعَةُ العالَم وينعدم ُ الهواء ولن تجدَ نسمةً
تُعينُك .. أنتَ فقط من بيدهِ أن يرمي بنفسهِ بذلكَ الفراغ ليفردَ أجنحتَه ..
وأنت على الحافّة تُكثر الإلتفات تستنطقُ أعذارَ الانسِحاب والجُلوس
ذلك الشبرُ الذي عليك أن تنزاحَه مِقدارٌ ضئيلٌ جدا عندَ أهلِ الحِساب
لكنهُ مسيرةٌ طويلةٌ .. سفرٌ طويلٌ جدا عندَ أهل العُمق والباطن ..
لعلّها آخر شوكةٍ قبلَ العنقُود ..
( إِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتـُه هَرْوَلَة ) =)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire